قال وزير الثقافة في حكومة تصريف الاعمال محمد وسام المرتضى على حسابع عبر “تويتر”، “نجدّد القول إنّ حلّ ملف النزوح السوري يكون من خلال اتفاق رسمي ثنائي بين السلطات المختصّة في الدولتين الشقيقتين يُنظّم العودة الآمنة الكريمة لجميع النازحين وفي ما خلا ذلك سيبقى النزوح جرحاً للشعبين والدولتين كما نؤكّد على ان على الحومة اللبنانية ان لا تتأخر في ابرام هذا الاتفاق”.

وأضاف المرتضى، “صحيح أن كثيراً من الأسباب التي أدّت اليه زالت بعد استتباب الأحوال الأمنية في معظم الأراضي السورية وصحيح أيضاً أنه بات مرهقاً جدّاً ومُكلِفاً للبنان على جميع الصعد، لكن العلاج لا يكون بالخطابات والشعارات التي تحمل ما تحمل، ولا بالتصرّفات الفردية والإجراءات المؤقتة المحدودة الإطار”.

ورأى المرتضى أنّ “بالنتيجة: لا ينبغي للنزوح السوري إلى لبنان أن يبقى مادة تجاذبٍ بين الوضع الإنساني والاستثمار السياسي وردود الفعل الشعبية”.